«مجمع فقه اسلامی» (International Islamic Fiqh Academy (IIFA با هدف تحقق وحدت اسلامی، تحکیم بنیادهای عقیدتی امت اسلامی، بررسی مشکلات زندگی و اجتهاد اصیل پیرامون آنها و ارائه راه حلهای برخاسته از شریعت اسلامی در 28 شعبان 1403 ه. ق برابر با 9 ژوئن 1983 در مکه معظمه تأسیس شد .
نماینده جمهوری اسلامی ایران در این مجمع از سالهای آغازین پیروزی انقلاب اسلامی آیت الله شیخ محمد علی تسخیری است.
این مجمع در آخرین اجلاس خود که در 15 تا 19 محرم سال جاری (1435) برگزار شد قطعنامه مهمی را در باره وحدت اسلامی و گفتگوی ادیان صادر کرد که با توجه به اختلافات کنونی موجود بین اتباع مذاهب اسلامی و گسترش افکار انحرافی و تکفیری در جای جای کشورهای اسلامی و غیر آنها از اهمیت ویژه ای برخوردار است.
در ذیل متن این قطعنامه را جهت توجه مسلمانان به این اصول اسلامی که مورد تأیید فقهای برجسته کشورهای اسلامی قرار گرفته است ایراد می نمائیم:
قرار رقم 202 (8/21)
بشأن الحوار بین أتباع المذاهب الاسلامیة
إن مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في دورته الحادیة و العشرون بمدینة الریاض (المملکة العربیة السعودیة) من 15 إلی 19 محرم 1435 ه- ، الموافق 18 – 22 تشرین الثاني (نوفمبر) 2013 م، بعد اطلاعه علی البحوث الواردة إلی المجمع بخصوص الحوار بین أتباع المذاهب الإسلامیة،
و بعد استماعه إلی الأبحاث المعدة في الموضوع و المناقشات التي دارت حوله ،
قرر ما یأتي :
(1) التأکید علی قرارات المجمع السابقة ، و خصوصاً القرار رقم 98 (1/11) بشأن ( الوحدة الإسلامیة ) ، و القرار رقم 152 (1/17) بشأن ( الإسلام و الأمة الواحدة ، و المذاهب العقیدیة و الفقهیة و التربویة ).
(2) الحوار بین أتباع المذاهب الإسلامیة هو : تبادل الآراء حول موضوع معین بین أطراف بعیداً عن التعصب للوصول إلی مفاهیم مشترکة أو متقاربة أو متعایشة .
(3) الحوار ضرورة إجتماعیة لاستمرار الحیاة و استقامتها ، و هو بین أتباع الملة الواحدة أکثر ضرورة و إلحاحاً في عالم تکثر فیه التکتلات و الأحلاف .
(4) للحوار آداب ینبغي التحلي بها و أهمها : الإخلاص ، احترام المخالف ، و نبذ التعصب . و البعد عن قصد الظهور و الغلبة ، و اختیار أفضل أسالیب الإقناع ، و الجدال بالحسنی.
(5) للحوار أصول تضبط مساره و تضمن نجاحه ، و أهمها :
( أ ) الإتفاق علی مرجعیة واضحة و هي أصول الإستدلال المتفق علیها بین علماء الأمة ، و التأکید علی الالتزام بها.
(ب) تحدید محل الوفاق و محل الخلاف ، و جعل المتفق علیه أساسا لبحث المختلف فیه ، ضمانا لبقاء التعایش ، و احترام کل من الأطراف رأي الآخر ، ما لم یکن مصادما لصریح الکتاب و السنة و ما أجمع علیه علماء الأمة .
(ج) محل الحوار هي المسائل الاجتهادیة الظنیة ، و أما المسائل القطعیة فلیست محلا للحوار إلا من جهة التواصي علیها و کیفیة تطبیقها .
(6) اعتماد الخطة التي أعدتها أمانة مجمع الفقه الإسلامي الدولي ، تنفیذاً لما ورد في البرنامج العشري حول هذا الموضوع ، و الذي صدر بقرار من مؤتمر القمة الاستثنائي الثالث الذی عقد في مکة المکرمة بدعوة من خادم الحرمین الشریفین یومي 5 و 6 ذوالقعدة 1326 ه. ، الموافق 7 و 8 دیسمبر 2005 م ، بدعوة من أمین عام المنظمة ، و توزیعها علی الجهات المعینة الواردة فی الخطة .
و یوصي المجمع بما یلي :
(1) التأکید علی وجوب احترام أمهات المؤمنین و الصحابة و آل البیت من جمیع أتباع المذاهب الإسلامیة ، و عدم الإساءة لهم و انتقاصهم بطعن أو تجریح .
(2) تحریم تکفیر أي فئة من المسلمین تؤمن بالله و رسوله صلی الله علیه و سلم ، و تؤمن بأرکان الإسلام ، و أرکان الإیمان ، و لا تنکر معلوما من الدین بالضرورة .
(3) حرمة دماء المسلمین باختلاف طوائفهم ، و تحریم الاقتتال بینهم مطلقا .
(4) منع الدعوة المنظمة للمذهب المخالف بین المذاهب الأخری لما یؤدي إلیه من الفتنة و تفریق الصف و بث الفرقة و إثارة الضغائن و الأحقاد .
(5) تعمیم التوصیات السابقة علی الدول الأعضاء من أجل تضمینها في مناهج التعلیم ، و وسائل الإعلام ، و تبنیها في المواقف السیاسیة المختلفة .
(6) عقد المجمع ندوات و ملتقیات تهدف إلی تعمیق الحوار بین أتباع المذاهب الإسلامیة ، و إذالة العوائق التی تمنع ذللک ، و التأکید علی الثوابت و القیم المشترکة ، و نشر ثقافة التسامح و الوسطیة و الاعتدال .
و الله الموفق
منبع : http://www.islamfeqh.com/Kshaf/List/ViewDecisionDetails.aspx?DecisionID=1930
