انحرافات دکتر شیخ یوسف قرضاوی یکشنبه ۱۹ خرداد ۱۳۹۲ 15:21
بسم الله الرحمن الرحیم

اعوذ بالله من الشیطان الرجیم

قل هل ننبئکم بالاخسرین أعمالاً الذین ضل سعیهم فی الحیوة الدنیا و هم یحسبون أنهم یحسنون صنعاً (الکهف: 104).

ولیس هذا اول قارورة کسرت فی الاسلام ، وکم له نظیر فی التاریخ الاسلامی ! فان کثیراً من الناس الذین آمنوا برسول الاسلام فی حیاته الشریفة و بعد حیاته و هم صاروا من المنافقین او خرجوا عن دینهم و قد ذمهم الله سبحانه و تعالی فی کتابه العزیز فی سوره البقرة و المنافقین و غیرها.

إننا لسنا بحاجة لنقد أعمال و فتاوی الشیخ القرضاوی المعروف ب«مفتی الناتو» لأن العلماء و المفکرین الأحرار یعرفون مواقف الشیخ قبل هذه الامتحانات التی حدثت له فی الاعوام الاخیرة و بعدها و التناقضات الموجوده فی فتاواه. فکم من کلام له فی کتبه حول حرمة الرکون علی الکفار بحجة «ولن یجعل الله للکافرین علی المسلمین سبیلاً» و الیوم هو یرکن علی أمریکا فی سیاستها ضد الاسلام و المسلمین و أذنابها المدعمین لسیاستها مثل السعودیة و قطر و غیرهما الذین نسوا عدوهم الاصلی و هو اسرائیل الغاصبة و بذلوا جهودهم فی حفظ منافع أمریکا فی المنطقة. هذه هی السعودیة التی تبذل ذخائر الاسلام و المسلمین، یعنی حوالی عشرة ملایین من البترول یومیاً، لاجراء سیاسة الغرب و لاسیما أمریکا فی تضعیف عظمة الاسلام و قدرتها.

إن معرکة سوریا الیوم هی معرکة الکفر کله ضد الاسلام کله، فقد قام الکفر و النفاق و هما الأمریکان و أذنابه فی جهة و قامت المقاومة ضد اسرائیل الغاشم فی جهة أخری. و لیس فی هذا المجال أقل تردید. و یجب أن یجیب أمثال الشیخ القرضاوی إلی هذا السؤال تجاه الامة الاسلامیة و رسول الاسلام و قبلهما الله الملک الجبار و هو : هل یعمل الیوم أمریکا و إنگلترا و فرنسا و أذنابهم المنافقین فی صالح الاسلام و المسلمین فی حربهم ضد دولة سوریا و دعمهم للارهابیین الآکلین للاکباد أم ضدهما؟! هؤلاء الارهابیین الذین شنت أمریکا من زمن بوش الرئیس الأمریکی السابق الحرب ضدهم!!

إن الشیخ القرضاوی الیوم إما یفهم هذه الحقائق و مع ذلک ینکرها فإذن هو مصداق قوله تعالی :« يخادعون الله و الذين امنوا و ما يخدعون الا انفسهم و ما يشعرون» و اما لایفهم فإذن یصدق علیه : « و اذا قیل لهم لاتفسدوا فی الارض قالوا انما نحن مصلحون. ألا انهم هم المفسدون و لکن لایشعرون»!

 

الأنصاری

****************************************************************************** 

اعترافات القرضاوي.. موقف شجاع

عبد الرحمن الراشد -

مراجعات الشيخ يوسف القرضاوي حدث مهم؛ لأنه وقف واعترف صراحة «إنني ظللت لسنوات أدعو إلى تقريب بين المذاهب، وسافرت إلى إيران أيام الرئيس السابق محمد خاتمي. هم ضحكوا عليّ وعلى كثير مثلي، وكانوا يقولون إنهم يريدون التقريب بين المذاهب».

ويعترف بخطئه: «دافعت (قبل سنوات) عن حسن نصر الله الذي يسمي حزبه حزب الله وهو حزب الطاغوت وحزب الشيطان، هؤلاء يدافعون عن بشار الأسد». وقال: «وقفت ضد المشايخ الكبار في السعودية داعيا لنصرة حزب الله (آنذاك)، لكن مشايخ السعودية كانوا أنضج مني وأبصر مني؛ لأنهم عرفوا هؤلاء على حقيقتهم.. هم كذبة».

شيخ في مقام الشيخ القرضاوي يقدم اعترافاته علانية وصريحة حدث مهم جدا، يقول كنت على خطأ في كل ما فعلته، ودافعت عنه، وهاجمت الآخرين بسببه. المعارك التي دارت في السنوات العشرين الماضية كانت تقوم على فكرة بناء عالم إسلامي من حكومات وأحزاب وشخصيات، وبني المشروع الرومانسي على كم هائل من الأكاذيب والخرافات، جمع المخادعين مع المخدوعين.

شجاعة الشيخ القرضاوي تستحق الاحترام؛ لأنه شبه الوحيد الذي قال لقد أخطأت، وكان بإمكانه أن يلجأ للتبرير أو التجاهل، إنما اختار أن يواجه أتباعه معترفا بخطئه.

لم يخطئ القرضاوي في فكرة التقارب بين المذاهب، والدعوة للتعاون الإسلامي؛ لأنها أفكار نبيلة. أخطأ في فهم محركات السياسة التي أدارت المشروع في طهران وبيروت ودمشق. طهران الخميني مشروع لا علاقة له بالإسلام، بل مشروع إيراني هدفه الهيمنة على المنطقة، واعتمد مخططوه في طهران على كذبة الثورة الإسلامية، لأنها الرابط الوحيد مع ألف مليون مسلم في العالم، والتي يمكن ركوبها للتوسع جغرافياً ونفوذاً.

خضنا معارك جدلية مع كل حلفاء إيران وحزب الله ونظام سوريا، مثقفيهم ودعاتهم؛ لأننا نعرف كنه هذه النظم، وأهدافها، وتفاصيل نشاطاتها. نعرف أن الأغلبية التي سارت خلف هذه الجماعات الشريرة غرر بها، اتبعتها بنية حسنة، لكن كما تعلمون.. الطريق إلى جهنم مليء بالنوايا الطيبة. الشيخ القرضاوي، نفسه، انساق وراء أوهام كبيرة، ككثير من رجال الدين الذين دخلوا ساحة السياسة بكثير من الحماس وقليل من العلم في هذا المجال. غادر مصر احتجاجا على الرئيس الراحل أنور السادات؛ لأنه وقع اتفاق السلام مع إسرائيل، وعاش بعدها في قطر. وكانت إيران قبلة للغاضبين والمتحمسين لتغيير العالم الإسلامي. المحبطون والمبهورون كتبوا كتبا تمجد الثورة الإيرانية، وألقوا خطبا تبجل القيادات الإيرانية، رغم أن أوساخها السياسية ظاهرة للعيان منذ هروب أبو الحسن بني صدر، أول رئيس منتخب والمقرب من آية الله الخميني. عصابة النظام الجديد طاردوا شركاءهم في الثورة وقتلوا العديد منهم. بعد هذا كيف يصدقون أن نظاما مجرما في حق أهله في طهران يمكن أن يكون قائدا لهم يحرر فلسطين ويزيل أنظمة الطواغيت؟

ليس صحيحا أن إيران كانت لغزا مجهولا، بل كانت نظاما طائفيا سيئا منذ البداية. عندما ألف سلمان رشدي روايته «آيات شيطانية»، قادت إيران حملة ضد بريطانيا وسعت تطلب معاقبتها في مؤتمر إسلامي في جدة. المفارقة أن الوفد الفلسطيني الذي كان يعرف أكاذيب نظام الخميني مبكرا، قال بريطانيا ليست بلدا إسلاميا، وطرح فكرة منع سب الصحابة أولا في الدول الإسلامية، وليس فقط ضد بريطانيا. جن جنون الوفد الإيراني ورفض وانسحب.

وبكل أسف لا يزال رفاق القرضاوي المخدوعون يسيرون وراء إيران، مثل قيادات حماس، وقيادة «الإخوان المسلمين» في مصر. ألا يفكر أحدهم قليلا ويتخيل كيف سيكون عالمنا غدا تحت سيطرة شخص سيئ مثل علي خامنئي أو قاسم سليماني أو حسن نصر الله؟ من المؤكد أن إيران المتطرفة ستتحالف غدا مع أميركا الشيطان الأكبر، وستتعاون مع إسرائيل، وستجثم على نفط المنطقة وتفرض مشروعها!

...........
الشرق الاوسط

کاریکاتور قرضاوی

اخیراْ بخاطر فتاوای عجیب و خصمانه قرضاوی علیه شیعه و حزب الله لبنان و حمایت او از سلفی های تکفیری تروریست مطالب زیادی علیه او نوشته می شود. از عاشق شدنش با خانم جوان الجزائری بنام اسماء بن قاده که داستان آن در سایت ها عربی و فارسی بوفور نوشته شده تا کاریکاتورهای معنی دار فراوان.

یکی از دوستان عرب کاریکاتور زیر را برای من از طریق ایمیل ارسال کرده که بسیار لطیف و شیرین است. ملاحظه نمائید:

 

سند حدیث بسیار هنرمندانه نوشته شده که بنده رجال آنرا توضیح می دهم:

شرح رجال الحدیث! :

لوفینسکی هی مونیکا لوفینسکی، المرأة الیهودیة الأمریکیة التی عشقت
بها کلینتون ، رئیس الجممهوریة السابقه لأمریکا ، فی الخفاء و افتضح کلینتون بعدکشف الأمر، 
 و صورتها هی:

فوزان الفوزان (صالح بن) عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء ، و الذی أفتی  بأن المظاهرات حرام وليست من دين الإسلام لما يترتب عليها من التخريب.. و صورته:

العریفی (محمد عبد الرحمن) الشیخ التکفیری الذی تطاول على السید السیستانی ویسأله فیها عن قضایا مختلفة ...

الشیخ ابو اسحق الجوینی الذی تحدث عن : صدام والشيعة ... بالأتفاق مع بريطانيا واصبح صدام بطل بعد ان جمعوا له الجموع في حرب الخليج...



 

 

 

 

نوشته شده توسط محمد باقر انصاری  | لینک ثابت |